responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 434
ويحكى أن سليمان [1] بن يسار علقته بعض نساء المدينة من صميم شرفها وحسنات دهرها، ودخلت عليه من كل مدخل، ففر من المدينة فرأى يوسف في المنام فقال له: أنت الذي هممت فقال يوسف: وأنت الذي لم تهم [2] .
30 قَدْ شَغَفَها حُبًّا: بلغ حبّه شغاف قلبها [3] ، كما يقال: رأسه، ودمغه [4] .
و «الشّغاف» : غلاف القلب جلدة بيضاء [5] .
وقيل: الشّغاف: داء تحت الشّراسيف [6] أصابها من حبّه ما يصيب من الشغاف.

[1] هو سليمان بن يسار الهلالي، المدني، أحد الفقهاء السبعة.
قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: 255: «ثقة» ، فاضل، من كبار الثالثة، مات بعد المائة» .
ترجمته في: طبقات ابن سعد: 5/ 174، وطبقات الفقهاء للشيرازي: 60، وتذكرة الحفاظ: 1/ 91، وسير أعلام النبلاء: 4/ 444.
[2] أخرج أبو نعيم نحو هذه الرواية في حلية الأولياء: (2/ 190، 191) عن مصعب بن عثمان.
وأوردها الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: 4/ 446، وعقّب عليها بقوله: فإنّ هذا يقتضي أن تكون درجة الولاية أرفع من درجة النبوة وهو محال ولو قدّرنا يوسف غير نبي فدرجته الولاية، فيكون محفوظا كهو ولو غلقت على سليمان الأبواب، وروجع في المقال والخطاب، والكلام والجواب مع طول الصحبة لخيف عليه الفتنة وعظيم المحنة، والله أعلم.
[3] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 308، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 215.
[4] قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 215: «يقال: قد شغفت فلانا، إذا أصبت شغافه.
كما يقال: كبدته، إذا أصبت كبده. وبطنته: إذا أصبت بطنه» .
وينظر تفسير الطبري: 16/ 63، والصحاح 4/ 1382، واللسان: 9/ 179 (شغف) .
[5] تهذيب اللّغة: 16/ 175، واللسان: 9/ 179 (شغف) .
[6] الشراسيف: جمع شرسوف بوزن عصفور، وهو غضروف معلق بكل ضلع مثل غضروف الكتف.
اللسان: 9/ 175 (شرسف) .
وفي تهذيب اللّغة: 16/ 177 عن الأصمعي: «أن الشغاف داء في القلب، إذا اتصل بالطحال قتل صاحبه» .
وانظر معاني القرآن للزجاج: 3/ 105، والصحاح: 4/ 1382 (شغف) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست